أتفق معك أخت حنان
وأتمنى من الوزارة تلبية حاجات المادة حسب وعودها التي أطلقتها.
أما فيما يخص المنهج السابق واللاحق فلم أقصد التحيز أبداً، ولكني نقدي ينصب على أن أدبيات المناهج وتطويرها وبناءها تستلزم تدريب المعلمات وقبل ذلك الأهم هو تجريبها على عينة عشوائية من المدارس، لكن ماحصل مع هذا المنهج هو تكليف ثلاث لجان لدراستة وكانت النتائج واحدة وهي عدم الموافقة عليه في جانب من الجوانب ولدي نسخ من تقارير هذه اللجان، ورغم ذلك تمت طباعته وتعميمه على مدارس البنات دون تدريب أو تعديل أو توجيه وترك السكين بيد اجتهاد المشرفات كلآ حسب رأيها الخاص.... وهذه ليست مشكلة وحسب بل معضلة كبرى تضر المادة وتزيد النظرة المتهاونة لها أكثر.
إلى متى نقف دون أن نقول لا... ونقول أن هذه المادة ليست كما يعتقد البعض... وأن لها دور مهم في التربية لايقل عن أن مادة أخرى... وأن لها أصولا لابد أن تتبع... وأن لها تطور ونظريات علمية في تدريسها يجب أن ننظر لها بعين الإعتبار... وأنه من الواجب علينا أن لانحرم أبنائنا وبناتنا من فوائد الفن المقنن والمدروس في التربية...و و و و
لن أنتهي من كثر التعداد... ولكن لازال أملي كبير

تحياتي